احداث الحلقة 74 من مسلسل هاديك حياتي

Article Image

تبدأ الحلقة بعودة مايسون إلى المنزل، تحاول أن تُظهر للجميع أنها بخير، ترفض أي مساعدة من عائلتها، وتطلب منهم مغادرة المنزل. الجميع يخرج، باستثناء بهار التي نادتها مايسون  قائلة:

"لا تروحي انتِ..."

في وقت لاحق، تدخل دنيا غرفة مايسون لتجد بهار جالسة هناك، تخاطبها  بجفاف:

"روحي من هون... فكري في حياتك ." وبدأت تقول كلام سيئ على مايسون وبهار مصدومة ! 

في  اللحظة، تخرج مايسون من الحمام، تستشيط غضبًا، وتبدأ بتوبيخ دنيا. يرتفع التوتر بسرعة ويتحول إلى شجار كلامي حاد. الشتائم واللوم يتطايران، ودنيا تصرخ:

"أنا خربت حياتي بسببك! أولادي صاروا يكرهوني!"

يحتدم الخلاف حتى تحاول دنيا صفع مايسون، لكن الصفعة تصيب بهار عن طريق الخطأ.

يُفتح باب الغرفة فجأة، يدخل محمود أمير، أخ دنيا، ويشتعل غضبه عندما يرى ما حدث. يريد طرد دنيا من المنزل، لكن بهار تحاول تهدئة الموقف:

"كان سوء تفاهم، هي ما كانت تقصدني."

لكن دنيا ترد بصراحة:

"أنا كنت بدي أضرب مايسون."

في تلك اللحظة، يخرج محمود عن صمته ويطرد دنيا من المنزل.

تنتقل الكاميرا إلى السوق، حيث تبدأ نجلاء وسكينة مشروعهما الجديد في بيع الكفتة، يرافقهما إلياس، الجو مليء بالحيوية والضحك، لوهلة تنسى الشخصيات مشاكلها.

في مكان آخر، نرى هدى برفقة بدر، تضحك وتبدو سعيدة... لكن هناك من يراقبهم من بعيد!

المفاجأة أن هذا الشخص مرسَل من علاء، شقيق هدى. يتصل الرجل بـعلاء ويخبره:

"أختك مع بدر... شو أعمل؟"

يطلب منه علاء إرسال موقعهما، ويذهب مع أمه مسرعًا إليهم.

عند المواجهة، تحاول دنيا إبعاد بدر عن هدى، تعرض عليه المال مقابل أن يتركها، لكنه يرفض، وهدى تصرخ غاضبة، ترفض العودة معهم، وتهرب.

تنتقل الأحداث إلى أنيس وبهار. أنيس يعرض عليها السفر مجددًا لبدء حياة جديدة، لكنها ترد بتعقّل:

"مايسون عم تتحسن، لازم ننتظر شوي... ما بقدر أتركها هلأ."

تسمعهم مايسون وتواجه انيس مباشرة:

"أنت بتكرهيني؟ ليش بدك تبعد اختي عني ؟"

تتدخل خالة مايسون، وتقول لأنيس بحزم:

"خلي بهار هون... مايسون محتاجتها هلأ."

في مشهد مؤثر، تصل دنيا إلى المنزل المطل على البحر، تستقبلها جوليا التي كانت تقيم فيه مؤقتًا:

"شو صار؟"
فترد دنيا بمرارة:
"أخي طردني من البيت."

تعود الكاميرا إلى مايسون، التي تجلس وحدها تتألم، تدخل بهار فجأة، وتجدها تتناول الدواء بارتباك.

"كم حبة أخدتي؟! لا تعملي هيك!"

ترد مايسون بصوت مكسور:

"أنا خفت... خفت تمشي مرة تانية. عملت كل شي لتبقي."

تقترح أن تخرجا للتنزه، وبهار تعارض بحذر:

"أنتِ لسه طالعة من المستشفى..."

لكن مايسون تصرّ على الخروج.

في مشهد آخر، نرفت تبحث بجنون عن عنقود كان هدية من أمها. تتذكر فجأة:

"ان نسيته في الحمام و تخرج مسرعة ..."

وفي منزل البحر، تتحدث جوليا مع دنيا:

"محمود أمير سامح بنته على كل شي عملته، بس ليرضي امها نرفت... سكت عن كل أغلاط مايسون."

فجأة ياتي عندهم  علاء ويعطي جوليا العنقود:

"نسيتِ هذا فوق..."

تأخذه جوليا، لكنها تتفاجأ:

"هذا مو إلي! معقول محمود كان مع وحدة؟"

ترد دنيا بشك:

"يمكن وحدة من الخادمات نسيته..."

وفي لحظة توتر، تصل نرفت بسيارة أجرة وتدخل تبحث عن العنقود، تلتقي بالخادم  وتسأله ،  دق الخادم  على الباب وتفتح دنيا وتتفاجأ برؤيتها لنرفت .

المشهد ينتقل إلى مطعم، بهار ومايسون سعيدتان، يطلبان الطعام، لكن فجأة ترى مايسون شيئًا في هاتفها، تتغير ملامحها، تغضب وتبدأ بالصراخ على المطعم وتغادر.

وفي المشهد الأخير، تواجه جوليا  نيرفت :

"إجيت لاخد العنقود... بس انتي، كنتِ بتجي لهون علشان تشوفي زوجي؟"

تتدخل دنيا بحدة:

"ما تستحي؟ لو أخي بيحبك، كان تزوجك بدل ما يتزوج جوليا!"

ترد جوليا ببرود، تعطيها العنقود:

"خديه واطلعي من بيتي... ومن حياتي."

تغلق جوليا الباب في وجهها، بينما نرفت تقف وحدها، تحمل العنقود وتغالب دموعها.

التعليقات (0)

أضف تعليقًا