إليك مقالًا إخباريًا متكاملًا عن رد إيران على الهجمات الإسرائيلية:
السبت 15 يونيو 2025 – وكالات
في تطور خطير يُعدّ الأوسع منذ بدء التوترات الأخيرة بين إيران وإسرائيل، شنت طهران هجومًا صاروخيًا واسع النطاق فجر اليوم على أهداف إسرائيلية، مستهدفة مناطق حيوية في وسط وشمال البلاد، على رأسها تل أبيب، بات يام، حيفا، ورحوفوت. ويأتي هذا التصعيد ردًا مباشرًا على سلسلة من الهجمات الإسرائيلية التي طالت منشآت نووية وأهدافًا حساسة داخل إيران.
تفاصيل الهجوم الإيراني
-
أطلقت إيران دفعتين من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة من قواعد داخلية في طهران وكرمنشاه، ضمن ما سمته عملية "الوعد الصادق 3".
-
الهجوم شمل ما يقارب 80 صاروخًا، من بينها صواريخ فرط صوتية ورؤوس شديدة الانفجار، في واحدة من أعنف الضربات التي تطال العمق الإسرائيلي منذ عقود.
-
استخدمت إيران صواريخ عماد، خيبر، وقادر التكتيكية، إلى جانب المسيّرات الانتحارية المتطورة، ما شكّل ضغطًا كبيرًا على منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.
الخسائر البشرية والمادية
-
حتى ظهر اليوم، بلغ عدد القتلى الإسرائيليين 14 شخصًا، بينهم امرأة في العشرينات لقيت حتفها أثناء محاولة إنقاذها من تحت الأنقاض في حيفا.
-
345 مصابًا تم تسجيلهم، منهم أكثر من 200 إصابة جديدة، بينها حالات خطيرة، بالإضافة إلى 3 مفقودين.
-
الأضرار طالت منشآت حيوية، منها:
-
انهيار 9 مبانٍ سكنية في رمات غان، وتضرر برج مكون من 32 طابقًا في تل أبيب.
-
أضرار بالغة في معهد وايزمان للعلوم في رحوفوت.
-
أضرار هيكلية في مصفاة نفط وخطوط أنابيب قرب حيفا.
-
الرد الإسرائيلي والصعوبات الدفاعية
-
رغم تفعيل منظومة القبة الحديدية وغيرها من الوسائل الدفاعية، تمكن عدد كبير من الصواريخ من اختراق الدرع الصاروخي، ما يشير إلى فجوات في الاستجابة الدفاعية.
-
قوات الدفاع الجوي الإسرائيلية تمكنت من اعتراض عدد من المسيّرات التي حلّقت فوق البحر الميت والمناطق الجنوبية.
-
إسرائيل فرضت رقابة إعلامية مشددة على تفاصيل الأضرار في المنشآت الاستراتيجية، ومنعت نشر صور الأهداف المتضررة.
مواقف رسمية وتحليلات استراتيجية
-
القيادة الإيرانية أكدت أن "الهجوم لن يكون الأخير"، وهددت بـ"ضربات قاسية متواصلة" حتى تحقيق ردع واضح.
-
في المقابل، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها استهدفت عشرات المواقع الإيرانية، مؤكدة استمرار عملياتها تحت شعار "الردع الاستباقي".
-
محللون اعتبروا هذا الهجوم تحولًا نوعيًا في الاستراتيجية الإيرانية، من سياسة "الرد المحدود" إلى هجوم شامل على العمق الإسرائيلي، في محاولة لفرض معادلة جديدة في ميزان القوى بالمنطقة.
الدلالات والتداعيات المحتملة
-
يسعى الرد الإيراني إلى تعزيز موقف طهران داخليًا ورسالة ردع إلى خصومها الإقليميين.
-
الهجوم شكل اختبارًا حقيقيًا لمنظومات الدفاع الإسرائيلي، وكشف ثغرات في مواجهة التهديدات الصاروخية المتعددة.
-
يُنذر التصعيد بإمكانية اندلاع موجة جديدة من المواجهات الإقليمية، مع تزايد المخاوف من خروج الصراع عن السيطرة.
تغطية مستمرة: تابعونا لمزيد من التحديثات والتحليلات حول تطورات هذا التصعيد غير المسبوق بين إيران وإسرائيل.
التعليقات (0)